-->
ولاية علي حصني State of Ali Husni ولاية علي حصني  State of Ali Husni

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

وصف امير المؤمنين عليه السلام للرسول الاعظم

الامام علي يصف النبي صلى الله عليه واله وسلم

الامام علي  يصف النبي





بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين حبيب اله العالمين ابي القاسم محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين .
اما بعد :عظم الله اجركم باستشهاد النبي الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم

كثيرا ما نضيع اوقاتنا في امور تافهة لكن حاول ان تاخذ من وقتك ولو قليلا حتى نعرف شيء قليل عن النبي وان كان لا نستطيع معرفته كما هو كما ورد روي عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال« يا علي ما عرف الله إلّا أنا وأنت ، وما عرفني إلّا الله وأنت ، وما عرفك إلّا الله وأنا >

 لكن نذكر قليلا ونكتفي ببعض كلام الامام علي عليه السلام يصف به حبيبه الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ونختمه بزيارته





قال الإمام الحسين بن علي ( عليه السلام ) سألتُ أبي عن . . . رسول  ( صلى الله عليه وآله ) :



كان دخولُه في نفسه مأذوناً في ذلك .

فإذا آوى إلى منزله جَزّأ دُخولَه ثلاثة أجزاءٍ جزءاً لله ، وجزءاً لأهله وجزءاً لنفسه ثم جزّأ جزءه بينه وبين الناس فيردُّ ذلك بالخاصَّة على العامة ، ولا يَدخّر عنهم منه شيئاً .

وكان من سيرته في جزء الاُمة إيثار أهل الفضل بأدبه ، وقسّمه على قَدَر فضلهم في الدين ، فمنهم : ذو الحاجة ومنهم ذوالحاجتين ، ومنهم ذوالحوائج ، فيتشاغل بهم ، ويشغَلهم فيما أصلَحَهم ، والاُمةَ ، مِن مسألته عنهم ، وباخبارهم بالذي ينبغي ، ويقول : ليبلّغِ الشاهدُ منكم الغائبَ وابلغوني حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغ حاجته ، فانه من أبلغ سلطاناً حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغها ثبّت الله قدمَيْه يوم القيامة ، لا يُذكر عنده إلاّ ذلك ، ولا يقبل من أحدٍ غيرَه ، يدخلون رُوّاداً ، ولا يفترقونَ إلاّ عن ذواق ويخرجون أدلّةً .

كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخزن لسانه إلاّ عمّا كان يعنيه ،

ويؤلفهُّم ولا ينفّرهم ،

ويُكرمُ كريمَ كلَّ قوم ويوليه عليهم ،

ويحذَرُ الناس ويحترسُ منهم من غيرِ أن يطوي عن أحدٍ بِشره ولا خُلُقه .

ويتفقَّد أصحابَه ،

ويسأل الناسَ عمّا في الناس ،

ويحسّنُ الحسنَ ويقوّيه ،

ويقبّحُ القبيحَ ويوهنُه ،

معتدلَ الأمر غير مختلف فيه ،

لايغفَل مخافةَ أن يغفلوا ويميلوا .

ولا يقصّرُ عن الحقِ ولا يجوِّزُهُ .

الذين يَلُونه من الناسِ خيارُهم .

أفضلُهم عنده أعمّهم نصيحةً للمسلمين .

وأعظمهُم عنده منزلةً أحسنَهم مواساة وموازرة .

كان لا يجلس ولا يقومُ إلاّ على ذكرٍ .

لا يوطّن الاماكن وينهى عن إيطانها .

وإذا انتهى إلى قوم جَلَسَ حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك .

ويعطي كلَّ جلسانه نصيبَه ، ولا يحسب أحدٌ من جلسانه أنَّ أحداً اكرمُ عليه منه .

مَن جالسَهُ صابره حتى يكونَ هو المنصرف .

مَن سأله حاجة لم يرجع إلاّ بها ، أو ميسورٍ مِنَ القول .

قد وسع الناسَ منه خُلُقُهُ فصارَ لهم أباً ، وصاروا عنده في الخَلق سواء .

مجلسُه مجلسُ حلمٍ وحياءٍ وصدقٍ وأمانةٍ ، لاتُرفَعُ عليه الأصوات ، ولا تؤبَنُ فيه الحُرَم ، ولا تُثَنى فلتاتُه ، مُتعادلين ، متواصلين فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقَّرون الكبيرَ ، ويَرحمون الصَّغير ، ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب .

كان دائمٌ البشْر .

سَهْلَ الخُلُقِ .

لَيّنَ الجانب .

ليس بفِظِّ ولا غليظٍ ، ولا ضَحاكٍ ، ولا فحاشٍ ، ولا عَيابٍ ، ولا مَدّاحٍ .

يتغافلُ عما لا يشتهي ، فلا يؤيَس منه ، ولا يُخيّبُ فيه مؤمليه .

قد ترك نفسَه من ثلاث : المراء ، والاكثار ، ومالايعنيه .

وترك الناس من ثلاث : كان لا يذمَ أحداً ولا يعيّره ، ولا يطلب عثراتِه ولا عورته .

ولا يتكلم إلاّ فيما رجى ثوابَه .

إذا تكلم أطرق جُلساؤه كأنَّ على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت سكَتوا .

ولا يتَنازعون عنده الحديث .

من تكلم أنصَتوا له حتى يفرَغ ، حديثهم عنده حديث أوّلهم .

يضحكُ ممّا يضحكون منه .

ويتعجبُ ممّا يتعجَّبون منه .

ويصبرُ للغريب على الجفوة في مسألته ومنطِقِه ، حتى إن كان أصحابه يستجلبونهم ، ويقول : إذا رأيتم طالبَ الحاجة يطلبُها فأرْفِدُوهُ .

ولا يقبل الثناء إلاّ مِن مكافيء .

ولا يقطعُ على أحدٍ كلامَهُ حتى يجوز فيقطعُه بنهيٍ أو قيامٍ .

كان سكوته على أربع : على الحلمِ ، والحذرِ ، والتقدير ، والتفكير .

فأمّا التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس .

وأمّا تفكّرهُ ففيما يبقى ويفنى .

وجمع له الحلم والصبرَ فكان لا يغضبهُ شيء ولا يستفزُّه .

وجمع له الحذرَ في أربع : أخذه بالحَسَن ليقتدى به وتركه القبيح ليُنتهى عنه ، واجتهادُه الرأيَ في صلاح اُمَّتِه ، والقيام فيما جمع له خير الدنيا والآخرة ( معاني الاخبار للصدوق ، مكارم الخلاق للطبرسي ، احياء العلوم للغزالي ، دلائل النبوة لأبي نعيم ) .


وقال عنه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أيضاً

كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل على الأرض ،

ويجلس جِلسَة العبد ،

ويخصفُ بيدِهِ نَعله ،

ويرقّع ثوبَه ،

ويركبُ الحمارَ العاري ،

ويردفُ خلفه ،

ويكون الستر على بابه فيكون عليه التصاويرُ فيقول : يا فلانة – لإحدى زوجاته – غيِّبيه عنّي فإني إذا نَظَرْتُ إليه ذكرتُ الدنيا وزخارفها .

فاعرضَ عن الدنيا بقَلبه ، وأمات ذكرَها عن نفسه ، وأحبَّ أن تغيبُ زينتها عن عينيه لكيلا يتخذ منها ريشاً ، ولا يعتقدها قراراً ، ولا يرجو فيها مقاماً ، فاخرجها من النفس وأشخصها عن القلب وغيّبها عن البصر .

وكذلك من أبغض شيئاً أن ينظر إليه وأن يُذكرَ عنده ( نهج البلاغة





لقد كان علي أقرب الناس لرسول الله؛ فهو الذي كان إلى جانبه في لحظات وفاته، يقول"ولَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم وإِنَّ رَأْسَه لَعَلَى صَدْرِي. ولَقَدْ سَالَتْ نَفْسُه فِي كَفِّي فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي. ولَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَه صلى الله عليه وآله وسلم والْمَلَائِكَةُ أَعْوَانِي، فَضَجَّتِ الدَّارُ والأَفْنِيَةُ، مَلأٌ يَهْبِطُ ومَلأٌ يَعْرُجُ، ومَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْه حَتَّى وَارَيْنَاه فِي ضَرِيحِه"15.

وفي موضعٍ آخر يقول عليه السلام: "بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ والإِنْبَاءِ وأَخْبَارِ السَّمَاءِ. خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ، وعَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً. ولَوْلَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ، ونَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ، لأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّؤُوِن وَلَكَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلاً وَالكَمَدُ مُحالِفاً وَقَلَّا لَكَ ولَكِنَّهُ مَا لَا يُمْلَكُ رَدُّهُ، ولَا يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي أذْكُرْنَاَ عِنْدَ رَبِّكَ وَاجْعَلْنَا مِنْ بَالِكَ"16.

ونختم الحديث بذكر صلاة الإمام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"اللهم اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ، ونَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ، الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ والْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ، والْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ والدَّافِعِ جَيْشَاتِ الأَبَاطِيل، والدَّامِغِ صَوْلَاتِ الأَضَالِيلِ، كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ قَائِماً بِأَمْرِكَ مُسْتَوْفِزاً فِي مَرْضَاتِكَ غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قُدُمٍ ولَا وَاه فِي عَزْمٍ، وَاعِياً لِوَحْيِكَ حَافِظاً لِعَهْدِكَ مَاضِياً عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ حَتَّى أَوْرَى قَبَسَ الْقَابِسِ، وأَضَاءَ الطَّرِيقَ لِلْخَابِطِ، وهُدِيَتْ بِه الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ والآثَامِ، وأَقَامَ بِمُوضِحَاتِ الأَعْلَامِ ونَيِّرَاتِ الأَحْكَامِ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ وخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ، وشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وبَعِيثُكَ بِالْحَقِّ، ورَسُولُكَ إِلَى الْخَلْقِ"17.


صل يارب على شمس الضحى● ● أحمـد المختـار نور الثقلين

اللهم صل على محمد الرسول الأمين ..ووصيه علي المرتضى
القائم على الحق المبين ..


صلوات الله عليك يا سيدي يا رسول الله


محمد أشرف الأعـراب والعـجم ● ● محمد خير من يمشـي على قـدم
محمد باسـط المـعروف جامـعه● ● محمد صاحب الاحـسان والكـرم
مـحمد تاج رسل اللـه قاطـبة ● ● محـمد صادق الأقـوال والكـلم

محمـد ثابـت الميـثاق حافـظه ● ● محمد طيـب الأخـلاق والشـيم
محمد جبلـت بالنـور طينـته ● ● محمد لم يـزل نورا من القـدم
محمد حاكـم بالعـدل ذو شـرف ● ● محمد معـدن الأنـعام والحـكم

محمد خير خلق اللـه من مضر● ● محمد خير رسل اللـه كلهـم
محمد ديـنه حـق نديـن بـه ● ● محمد مشرق حقا عـلى عـلم
محمـد ذكـره روح لأنفـسنا ● ● محمد شكره فرض على الأمـم

محـمد زيـنة الدنيا وبهجتـها● ● محمد كاشـف الغـمات والظـلم
محـمد سـيد طابت مناقـبه● ● محمد صاغـه الرحمن بالنعـم
محمد صفـوة البـاري وخيـرته ● ● محمد طاهر من سائـر التهـم

محمد ضاحك للضيـف مكرمـه ● ● مـحمد جاره واللـه لم يـضم
محمـد طابـت الدنيا ببعثـته ● ● محمـد جاء بـالآيات والحـكم



                       الزيارة الشريفة للنبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم




اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
وَاَشْهَدُ اَنَّهُ سَيِّدُ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ
وَاَنَّهُ سَيِّدُ الاَْنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الاَئِمَّةِ الطَّيِّبينَ
ثمّ قل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَحْمَةَ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَجيبَ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ النَّبِيّينَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْمُرْسَلينَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قائِماً بِالْقِسْطِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فاتِحَ الْخَيْرِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْوَحْيِ وَالتَّنْزيلِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُبَلِّغاً عَنِ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّراجُ الْمُنيرُ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُبَشِّرُ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَذيرُ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُنْذِرُ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يُسْتَضاءُ بِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الْهادينَ الْمَهْدِيّينَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى جَدِّكَ عَبْدِ المُطَّلِبِ
وَعَلى اَبيكَ عِبْدِ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلى اُمِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَب
اَلسَّلامُ عَلى عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَداءِ، اَلسَّلاُمُ عَلى عَمِّكَ الْعَبّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، اَلسَّلامُ عَلى عَمِّكَ وَكَفيلِكَ أبي طالِب
اَلسَّلامُ عَلى ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَر الطَّيّارِ
في جِنانِ الْخُلْدِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يامُحَمَّدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَحْمَدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلَى الاَْوَّلينَ وَالاْخَرينَ وَالسّابِقُ اِلى طاعَةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَالْمُهَيْمِنُ عَلى رُسُلِهِ، وَالْخاتَمُ لاَِنْبِيائِهِ، وَالشّاهِدُ عَلى خَلْقِهِ، وَالشَّفِيعُ اِلَيْهِ، وَالْمَكينُ لَدَيْهِ، وَالْمُطاعُ في مَلَكُوتِهِ، الاَْحْمَدُ مِنَ الاَْوْصافِ، الُْمحَمَّدُ لِسائِرِ الاَْشْرافِ
الْكَريمُ عِنْدَ الرَّبِّ، وَالْمُكَلَّمُ مِنْ وَراءِ الْحُجُبِ، الْفائِزُ بِالسِّباقِ، وَالْفائِتُ عَنِ اللِّحاقِ، تَسْليمَ عارِف بِحَقِّكَ مُعْتَرِف بِالتَّقْصيرِ في قِيامِهِ بِواجِبِكَ، غَيْرَ مُنْكَر مَا انْتَهى اِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ، مُوقِن بِالْمَزيداتِ مِنْ رَبِّكَ
مُؤْمِن بِالْكِتابِ الْمُنْزَلِ عَلَيْكَ
مُحَلِّل حَلالَكَ، مُحَرَّم حَرامَكَ
اَشْهَدُ يا رَسُولَ اللهِ مَعَ كُلِّ شاهِد، وَاَتَحَمَّلُها عَنْ كُلِّ جاحِد، اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ رَبِّكَ، وصَدَعْتَ بِاَمْرِهِ، وَاحْتَمَلْتَ الاَْذى في جَنْبِهِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَميلَةِ، وَاَدَّيْتَ الْحَقَّ الَّذي كانَ عَلَيْكَ، وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكافِرينَ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، فَبَلَغَ اللهُ بِكَ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُكَ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُكَ فائِقٌ، وَلا يَسْبِقُكَ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ في اِدْراكِكَ طامِعٌ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَهَدانا بِكَ مِنَ الضَّلالَةِ، وَنوَّرَنا بِكَ مِنَ الظُّلْمَةِ، فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ مِنْ مَبْعُوث اَفْضَلَ ما جازى نَبِيَّاً عَنْ اُمَّتِهِ، وَرَسُولاً عَمَّنْ اُرْسِلَ اِلَيْهِ، بَاَبي اَنْتَ وَاُمّي يا رَسُولَ اللهِ، زُرْتُكَ عارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضْلِكَ، مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ وَخالَفَ اَهْلَ بَيْتِكَ، عارِفاً بِالْهُدَى الَّذي اَنْتَ عَلَيْهِ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي وَاَهْلي وَمالي وَوَلَدي، اَنَا اُصَلّي عَلَيْكَ كَما صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ، وَصَلّى عَلَيْكَ مَلائِكَتُهُ وَاَنْبِياؤُهُ وَرُسُلُهُ، صَلاةً مُتَتابِعَةً وافِرَةً مُتَواصِلَةً لاَ انْقِطاعَ لَها وَلا اَمَدَ
وَلا اَجَلَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ كَما اَنْتُمْ اَهْلُهُ




واخر دعوانا ان الحمد لله ربي العالمين

اللهم عجل لوليك الفرج 



الامام علي يصف النبي صلى الله عليه واله وسلم

التعليقات



لبيك يا رسول الله

إتصل بنا

عن الموقع

اسس لاجل الدفاع عن اهل البيت عليهم السلام و يحتوي ايضا على دروس وابحاث ..

تغريداتي

جميع الحقوق محفوظة

ولاية علي حصني State of Ali Husni

2016