أخلاق عائشة مع النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم )
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد
لله رب العالمين بارئ الخلائق اجمعين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين سفن النجاة
أما بعد.
معلوم عقلا ونقلا بين المسلمين كافة طاعة الرسول (صل الله عليه وآله وسلم ) واجبة
واحترامه واجب وعدم الاساءة لانه من الكبائر التي لا تغفر الا بالتوبة ويحرم اذيته
باي طريقة كانت قال تعالى (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ)
الاحزاب 53 ونتيجة ذلك ينطبق عليه قوله تعالى (إنَّ
الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا) الاحزاب 57 والمفروض
كلما كان الانسان قريب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) كان الالتزام اشد
والعقاب اضعف وقد خاطب الله تعالى نساء
نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك فقال: (يَانِسَاءَ
النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ
ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ
لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ
وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ) الاحزاب 30 و31
ومن هنا
نحب أن نذكر شيئا عن عائشة هل كانت من الزوجات اللائي يحترمن رسول الله ( صلى الله
عليه و آله وسلم) ويتخلقن بالاخلاق الحسنة كما يصورها بعضهم وهل كانت تسيء اليه أو
لا ومن هذا المنطلق نذكر نماذج في تصرفها مع النبي (صلى الله عليه و آاله وسلم)
حتى يتبين لنا لماذا إن الشيعة لهم موقف سلبي من عائشة وبعض ازواجه واليك ذكرها من كتبهم
الحديث الاول
سنن
النسائي كِتَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ بَابٌ : الْغَيْرَةُ
3956
(المجلد : 7 الصفحة : 70)
أَخْبَرَنَا
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ :
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ ،
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا - يَعْنِي - أَتَتْ بِطَعَامٍ فِي صَحْفَةٍ لَهَا
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ، فَجَاءَتْ عَائِشَةُ
مُتَّزِرَةً بِكِسَاءٍ وَمَعَهَا فِهْرٌ ، فَفَلَقَتْ بِهِ الصَّحْفَةَ، فَجَمَعَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسَلَّمَ بَيْنَ فِلْقَتَيِ الصَّحْفَةِ، وَيَقُولُ : "
كُلُوا، غَارَتْ أُمُّكُمْ ". مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله
وَسَلَّمَ صَحْفَةَ عَائِشَةَ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، وَأَعْطَى
صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ عَائِشَةَ.
حكم
الحديث: صحيح
فما هو موقفك ايها المسلم عندما ترى امراة هكذا تفعل فهل هذه من اداب المراة
لزوجها فاذا سمعت بامراة فعلت هذا الا تحكم عليها بانها غير مؤدبة واخلاقها سوء مع
أن ذلك الرجل هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واليك الحكم بين وبين ربك ثم كيف
لها إن تدخل هكذا امام رجال !! فهل الغيرة مجوز لها مع انه عندنا روايات في ذم
غيرة المراة ليس هنا محلها.
الحديث الثاني
مسند أحمد أَوَّلُ مُسْنَدِ
الْكُوفِيِّينَ. حَدِيثُ النُّعْمَانِ
بْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
18394
(المجلد : 30 الصفحة : 341)
حَدَّثَنَا
وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ
حُرَيْثٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : جَاءَ أَبُو بَكْرٍ
يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآ له وسَلَّمَ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ
رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَذِنَ
لَهُ فَدَخَلَ، فَقَالَ : يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ - وَتَنَاوَلَهَا -
أَتَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ؟ قَالَ :
فَحَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا. قَالَ :
فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ
لَهَا يَتَرَضَّاهَا : " أَلَا تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ
وَبَيْنَكِ ؟ ". قَالَ : ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ،
فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا. قَالَ : فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو
بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا
أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا.
حكم الحديث:
إسناده صحيح على شرط مسلم
هذا
الرواية فيها من الويلات ولكن لا اعلق واترك الحكم للقارئ الكريم واكتفي بقوله
تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ
بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ
لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ
أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ
وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) الحجرات 2و3
انظر
ماهي الاية التي تنطبق على عائشة قد جعل الله رفع الصوت سبب لهبوط الاعمال وقد جعل
المغض للصوت من الذين امتحن قلوبهم للتقوى وهو الذي له مغفرة واجر عظيم والحكم
للقارئ إما بقية الرواية في الصلح بينه وبين عائشة فهي لا فضل لها وانما الفضل
لرسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) لانه ذو خلق عظيم قال تعالى(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ
عَظِيمٍ) القلم
4
الحديث الثالث
مسند أبي
يعلى الموصلي مسند عائشة باب غيرة النساء
المحقق:
حسين سليم أسد
4670
(المجلد 8 الصفحة 129)
حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقِ بْنِ أَسْمَاءَ الْجَرْمِيُّ الْبَصْرِيُّ،
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى
بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَن أَبِيهِ، عَنْ
عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ مَتَاعِي فِيهِ خِفٌّ وَكَانَ عَلَى جَمَلٍ نَاجٍ،
وَكَانَ مَتَاعُ صَفِيَّةَ فِيهِ ثِقَلٌ وَكَانَ عَلَى جَمَلٍ ثِقَالٍ بَطِيءٍ
يَتَبَطَّأُ بِالرَّكْبِ.
فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «حَوِّلُوا مَتَاعَ عَائِشَةَ عَلَى
جَمَلِ صَفِيَّةَ وَحَوِّلُوا مَتَاعَ صَفِيَّةَ عَلَى جَمَلِ عَائِشَةَ حَتَّى
يَمْضِي الرَّكْبُ» .
فَقَالَتْ
عَائِشَةُ: فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ: يَا لِعِبَادِ اللَّهِ!!!
غَلَبَتْنَا هَذِهِ الْيَهُودِيَّةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ.
قَالَتْ:
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ
مَتَاعَكِ كَانَ فِيهِ خِفٌّ وَكَانَ مَتَاعُ صَفِيَّةَ فِيهِ ثِقَلٌ فَأَبْطَأَ
بِالرَّكْبِ فَحَوَّلْنَا مَتَاعَهَا عَلَى بَعِيرِكِ وَحَوَّلْنَا مَتَاعَكِ
عَلَى بَعِيرِهَا» .
قَالَتْ:
فَقُلْتُ: أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ.
قَالَتْ:
فَتَبَسَّمَ.
قَالَ:
«أَوَفِي شَكٍّ أَنْتِ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ» ؟ قَالَتْ: قُلْتُ: أَلَسْتَ
تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ أَفَهَلا عَدَلْتَ؟!!! وَسَمِعَنِي أَبُو بَكْرٍ
وَكَانَتْ فِيهِ غَرْبٌ - أَيْ حِدَّةٌ - فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَلَطَمَ وَجْهِي
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَهْلا يَا أَبَا بَكْرٍ» .
فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا سَمِعْتَ مَا قَالَتْ؟!!! .
فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْغَيْرَى لا تُبْصِرُ
أَسْفَل الْوَادِي مِنْ أَعْلاهُ»
حكم
الحديث : رجاله ثقات ( حسين سليم أسد)
وهذه
الرواية فيها ما فيها من المصائب والتي يتبين بها حدة اسنانها على رسول رب
العالمين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيها:
1. وصف
عائشة لصفية زوج النبي (صلى الله عليه و آله وسلم ) باليهودية ويمكن أن يراجع
القارئ حكم وصف المسلم بالفاظ كفرية عند أهل السنة مع أن القران يقول: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ
قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى
أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ
هُمُ الظَّالِمُونَ) الحجرات 9 ولكم التعليق
بعدئذ
2. قولها له ألست تزعم بانك رسول الله وهذه الكلمة تتضمن معنى الشك في رسول
الله ( صلى الله عليه و آله وسلم ) فماذا كان في داخل عائشة بحيث تؤدي بها الغيرة
إلى هذا وما قلت احترامها لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والله تعالى
يقول في القرآن: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) الحجرات 15 قد وصف الله المؤمنين بعدم
الارتياب فقال ( لم يرتابوا) أي لم يشكوا.. قال الطبري في هذه الآية : (ثم لم
يرتابوا، يقول: ثم لم يشكوا في وحدانية الله، ولا في نبوّة نبيه صَلَّى الله
عَلَيْهِ وآله وَسَلَّم، وألزم نفسه طاعة الله وطاعة رسوله، والعمل بما وجب
عليه من فرائض الله بغير شكّ منه في وجوب ذلك عليه..) ج 22 ص 318
وكان رد النبي ( صلى الله عليه و آله وسلم ) بابتسامة منه وقال لها ( ألست
نبي يا أم عبد الله وكان سبب ابتسامته (صلى الله عليه و آله وسلم) لها متأسف كأنه
يقول هل تشكين بي بعد هذه المدة التي عشتيها معي والمعجزات التي ظهرت على يدي
فلماذا لم يطمئن قلبك بالايمان بي ولا تسلمي لي في أميري أليس يا عائشة القران
يقول : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ
لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ
ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) الاحزاب 36
وللقارئ
الكريم التعليق
3. وصفها
للنبي (صلى الله عليه و آله وسلم ) بعدم العدل
بقولها: هلا عدلت وتكرار كلمة تزعم أنك نبي و لسنا في صدد بيان ما تدله كلمة ( زعم
أو هلّا ) فانها الطامة الكبرى ولكن كلامنا بعدالة فهل كان ( صلى الله عليه و آله
وسلم ) ظالماً – حاشاه – وغير عادل
ولخطورة
هذه الامور جعلت أبا بكر يضربها ونهاه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لانه على
خلق عظيم و....
مع أنها تروي حديث (النبي صلى الله عليه و آله وسلم )
بالخير للأهل .. عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسَلَّمَ:
خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي، ..)
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
كتاب سنن
الترمذي المحقق: بشار
عواد معروف ج6 ص192 الرقم 3895
بعد هذا
لا أقول وللمسلم أن ينصف عقله وأعتقاده برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
ويجرد نفسه من العواطف فهل يقبل هذا المسلم أن يتكلم أحد بهذا الكلام ويصف رسول
الرحمة ( صلى الله عليه وآله وسلم)
ويتعامل معه هكذا .. ولكن قد حاول بعضهم تضعيف الرواية الاخيرة أو يرقع مع
أن احدهم صرح بقوله أن قول عائشة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تزعم .. لو قال
هذه الكلمة غير عائشة لكفر !!فهل عائشة خارجة عن نطاق الحكم ما هذه الحصانة التي
اكتسبتها فهل نزلت آية في القران تقول مهما فعلت عائشة فلا يجري عليها أي حكم
يذمها !! إلى الله المشتكى وقد أعرضنا عن بعض الروايات الصحيحة للاختصار
هذا
ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لطاعته وطاعة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) و أولي
الامر من أهل بيته عليهم السلام
وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين بارئ الخلائق أجمعين وصلاة والسلام على محمد و آل
محمد ال محمد عجل الله فرجهم وسهل مخرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه انه سميع عليم
الإهداء ...
إلى
سيديّ و أماميّ سيديّ شباب أهل الجنة السبطين الحسن والحسين صلوات الله عليهما
وعلى أباءهم و أولادهم المعصومين
خادم
الزهراء عليها السلام
حيدر الناصري